عانت ارتريا وشعوب منطفة القرن الأفريقي من سلسلة حروب ونزاعات،  لفترات طويلة، كان ضحاياها عدد كبير من القتلى والجرحى كما أدت الى تشريد ولجوء أعداد ضخمة من السكان.
ان اندلاع حرب جديدة ستكون نتائجها مدمرة وانعكاساتها أكثر خطورة على شعوبنا.
ان العنف أصبح وسيلة مهلكة ومكلفة وغير فعالة لحل النزاعات، ولهذا فعندما يؤمن الناس يوما بقوة الحوار بالوسائل السلمية لتسوية النزاعات حينها يصبح الهدف قريبا من السلام وتصبح كلمة الحرب نغما نشاذ وجرما يبتلي به محركيه. ان السلام يصبح ممكنا عندما تؤمن به قوى مشكلي الرأى من السياسين ونشطاء جماعات المجتمع المدني والمثقفين في الشتات.
اننا جميعا ندرك أن تحريك السلام في المنطقة عملية شاقة وتتطلب الوقت والجهد. ان التطرق الى القاعدة المعرفية لشعبنا وشعوب منطقة القرن الأفريقي لاستقصاء الأسباب الكامنة وراء التوترات والصراعات والقهر والاضطهاد سيوصلنا الى رؤية مشتركة.
ان مؤتمر  السلام يهدف الى تعزيز الترابط بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديمين والمثقفين والاعلاميين وتمتين العلاقة بينهم باعتبارهم مشكلي الرأى ومحدثي التحولات السياسية بهدف نشر ثقافة السلام بين شعوب المنطقة .
ان السلام بين الشعوب يعني الآمان والاستقرار والنماء والازدهار
.يذكر..
انعقد مؤتمر مصغر في ( لندن) في الفترة من 18-19-12-2009م تحت شعار ( رحلتنا نحو مؤتمر السلام) ناقش  فيها المؤتمرون الورقة المقدمة للمؤتمر لمدة يومين وخرجوا بالقرارات التالية:-
الدعوة لعقد مؤتمر موسع تشارك فيه كافة الفعاليات الارترية وهي: التنظيمات السياسية، منظمات المجتمع المدني، الاعلام، الأكاديميين، رجال الدين، النشطاء السياسين والمرأة، آخذة اللجنة التحضيرية في الاعتبار مشاركة كافة فئات الشعب الارتري ليحددوا مسار السلام.
اختار المؤتمر لجنة تحضيرية لوضع مسودة ميثاق السلام والتي سيناقشها المؤتمرون.

عقدت اللجنة التحضيرية سلسلة اجتماعات ناقشت فيه مسودة ميثاق السلام بعد اعدادها وبدأت بتقدبم الدعوات لكافة المؤتمرين بعد أن حددت مكان وزمان المؤتمر، والذي سيعقد ب(لندن) في الفترة من 21-23 مايو 2010م


اللجنة التحضيرية لمؤتمر السلام