ملتقى اعلان اديس ومشروع حق تقرير المصير للقوميات
السلسلة رقم (7)



افلت نجوم سا طعة من سماء ارتريا بتاريخ22/5/1978 فى دنكاليا فى موقع يدعى عبى من خيرة المناضلين الشرفاء الذين وضعوا اللبنات الاولى للثورة الارترية فتعرضوا لغدر من كانوا يرونهم اهلا للثقة فتحقق لهولاء الشهداء ماكانوا يصبون اليه من عزة وكرامة وسقطوا فى ساحة الشرف شهداء اعزة هم احياء عند ربهم يرزقون.

الشهيد سعيد حسين -الشهيد عمر محمد عمر-الشهيد عمر سوبا-الشهيد احمد ابراهيم-الشهيد محمد ياسين الحاج
الشهيد محمد منصور-الشهيد محمد سليمان ابراهيم- االشهيد محمد شاذلى اسماعيل-الشهيد عبده ادريس-الشهيد ادم ابراهيم

انها واحدة من عشرات الجرائم التى ارتكبت تحت ستار النضال فى الساحة الارترية
ولدينا منها وثائق ومراسلات سيتم نشرها قريباً عبر سلسلة اخرى  خاصة وسنتناول كل الجرائم دون استثناء منذ ايام المناطق حتى دخول الجبهة الى السودان .
ان تصفية مجموعة شهداء التصحيح فى دنكاليا  ومن ثم تصفية جيش التحرير البطل بعد ثلاثة اعوام من اقصى دنكاليا الى داخل الاراضى السودانية كانت مؤامرة وخيانة وغدر من عناصر حزب العمل ونتيجة  لصراع مراكز القوى فى داخل الجبهة .ان تصفية ترسانة عسكرية ثورية ببساطة ودون عناء لم تكن  نتيجة لحرب اهلية بين طرفين فى الساحة كما يعتقد بقدر ماكانت خيانة ومؤامرة من قيادة الجبهة ضد جنود الثورة الشرفاء . تلك القيادة التى فضلت ان تصفى صراعاتها داخل الاراضى السودانية. فتقاسموا الجبهة كأنها كعكة وكل  مجموعة اخذت نصيبا . وعملوا على تفريخ تنظيمات وفصائل اخرى فى الساحة .
ان الذى جعلنى اكتب عن شهداء التصحيح ودخول الجبهة فى هذه السلسلة هو ان بعض الاخوة يظنون اننى ابحث عن معلومات عن شهداء التصحيح ولهذا اخترت ان اكتب بأسم نجل الشهيد  الفدائى  .
اقول لهؤلاء الاخوة  هناك كتاب جاهز للطبع يتكون من 180 صفحة يحتوى على 165 صورة نادرة لشهداء التصحيح و112 رسالة وثائقية مكتوبة عن عمليات حربية وفدائية فى اسمرا وكرن واغردات  ورسائل مهمة خطية لقيادات المناطق والقيادة العامة  ووثائق عن المؤتمر الاول والثانى وعن الحرب الاهلية1973م .
وحقيقة اختيارى لاسم ابى لانه مثالى الاعلى فى العمل الثورى والنضالى وحب الوطن وان شهداء التصحيح كلهم هم مثلى الاعلى .
اما قول بعض الاخوة اننى اتمسح بضريح ابى فهذا قول ساذج ، ان شهداء التصحيح كلهم لاضريح لهم ولا نعرف لهم قبر  وان مقابر الشهداء المنتشرة فى المدن الارترية ذلك النصب التزكارى للجندى المجهول هى مقابرهم .
ان تلك القيادات التى تلهثون وراءها هى من ارتكبت تلك الجرائم وهى التى كانت ترفض الحوار وهى التى كانت لاتعترف بوجود الاخر . وحتى الان لايريدون ان يعترفوا باخطائهم  وفتح صفحة جديد لعل الله يغفر لهم ويعفو عنهم الشعب الارترى . والخير فيما اختاره الله .


نجل الشهيد الفدائى عمر محمد عمر
الى اللقاء فى سلسلة اخرى