السلسلة رقم (1)

هو تحديداً محاولة دنيئة وساذجة من  لتفكيك دولة ارتريا انه مشروع نتن لايرقى الى مستوى العمل النضالى الشريف  حان الوقت لتلوح به المعارضة الارترية  التى عجزت عن ممارسة دورها وحقها النضالى المشروع بشرف  فى اطار الثوابت الوطنية وقيم ومبادىء ومنطلقات ثورتنا العظيمة .
ان هذا المشروع  يعنى  جواز الانفصال وتفكيك الدولة الى دويلات قومية ( دولة الكوناما – دولة العفر – دولة التجرى – دولة التجرينية – دولة الساهو – دولة البلين – دولة النارا – دولة الرشايدة –دولة الحضارب ) وهكذا يكون الشعب الارترى قد حقق اماله ونال حقوقه وحقق العدالة والحرية والديمقراطية .
ومن ثم يتم تقاسم المساحة الحالية  بالتساوى او على حسب مفهوم الاكثرية والاقلية التى تتبناه بعض الفصائل او  على حسب قوة ونفوذ وتفوق كل قومية وبتالى تتقاسم ايضاً رفاة ومقابر الشهداء ليس على اساس انتمائهم القومى لان  دمائهم ورفاتهم اختلطت فى خندق واحد ولايمكن فرزها  .
وهنيئاً للدويلات التى ستطل على البحر وهنيئاً للدول المجاورة  لها  التى قد يحالفها الحظ وتضم اليها بعض الدويلات  القومية المطلة على البحر انه حل وانجاز عظيم جاء نتيجة  حوارات وجولات مكوكية بين استراليا ونيوزلاندا وكندا وامريكا واديس ابابا ..... الخ . انه فشل واستثمار بدماء الشهداء وانهيار للوعى وعدم الالتزام بالخط النضالى المشروع المستند لقيم ومبادىء واخلاقيات شعبنا العظيم الموحد والذى هو عبارة عن قبائل وعشائر واسر تدين بالاسلام والمسيحية ديناً  جمعهم خندق واحد عندما دق ناقوس الخطر وفى السلم يجمعه بيت واحد هو البيت الارترى .
انه شعب واحد اختلطت دمائه وتوحدت مشاعره واماله بفضل الثورة وانجز استقلاله وقرر مصيره الواحد ومصالحه المشتركة وعززه  بالشرعية الدولية.

بقلم / نجل الشهيد الفدائى عمر محمد عمر

ولنا لقاء فى سلسلة اخرى