ERITREAN FORUM
FOR HUMAN RIGHTS

إصدار خاص
فشل محاولة الهقدف لإضعاف الصحافة المستقلة فى تورنتو كند

ماهو نظرتنا إلى البارات و المؤسسات الأخرى التى ساندت تلك المحاولة؟
وماهو موقف المعارضة فى هذا الصدد؟

      إن الأرترين فى كل أنحاء العالم يناضلون من أجل إنشاء حكومة إرترية تحترم القانون والحقوق الإنسان. ومن المعروق أن الهقدف فى حالة إحتضان لتجنيد الخدامين له التى تنقص أعدادهم يوم بعديوم وهذا من أجل إفشال نضال المكافحين. ومن منطلق إيماننا بأننا نستطيع إيجاد العبر من تجاربنا نقدم لكم أمر مهم حدث فى تورنتو.

      فى وقت غير ببعيد أجرت جريدة تورنتو ستار حوار مع رئيس التحرير جريدة مفتح الذى قدم رأيه حول التقدم والمشاكل الجالية الأرترية.  ونتيجة لذلك وجدنا أُناس يتحدثون كثير عن الموضوع إما من غير أن يفهموا الموضوع أوبسبب ضغوط التى يمارسها الهقدف عليهم.

ماذا تعني حرية التعبير؟

      إنها تعنى أن تقول وتكتب عن رأيك. إن رأى رئيس تحرير جريدة مفتح فد يكون رأى غير صحيح وغير مقبول وفد يكون صحيح ومقبول. هذا لايعنى شيأ. المهم هو أن من قرأ الحوار واجب عليه إما معارضة أو مساندة المقال عن طريق المحادثة أو الكتابة.

أما القول بأنه لا بد من إيقاف جريدة مفتح وشطب الإعلانات فيها وطلب من رئيس تحريرها أن يعتذر قول يتعارض مع حرية التعبير. اما المتعاونين مع الهقدف نجدهم من خلق فخ من هذا الحادث وهذا لكى ينفذوا أعمالهم التخربية ولهذا لم يتركوا أى مكر من أجل إضعاف جريدة مفتح. ومن المعروف قامت جريدة مفتح بنشر معلومات عن  الأموال التى أهدروها.ففى البداية قاموا بوضع عريضة و تجولوا من دكان إلى دكان ليأمروا الناس أن لا يعلنوا فى جريدة مفتح . وبعد ذلك قاموا بإعداد عريضة أخرى ضد رئيس تحرير جريدة مفتح. وتماشيا مع هذا قام رئيس الهقدف فى تورتوا بإتصال على أصحاب الدكاكين يأمرهم بشطب وإيقاف إعلاناتهم فى الجريدة.

وبعد ذلك كتبوا مقالتهم التشويهية ضد رئيس التحرير مفتح فى جريدتهم الشهرية التى يسمونها " مسرت" .

ومع كل هذه المكرلم تنجح محاولات الهقدف لإضعاف جريدة مفتح.
ماهو نظرتناعلى المؤسسات وبارات التى أخذت موقف الهقدف تجاه جريدة مفتح

      ليس لدين شك بأن كل الأرترين الذين يحبون الخير سيرون لتلك المؤسسات بلإستحقار وسوف لا يدفعون ثمن من وقتهم أو مالهم فى تلك المؤسسات التى أخذت موقف مع نظام إستبدادى ومما لاشك إن موقفها هذا هو ورطة عويسة لتلك المؤسسات وسوف يكون هذا واضحا لها فى وقت غير ببعيد من غير شك . تماشيا مع هذا أنه من الضرورى بإشارة على أن نظام الهقدف هو ليس بنظام يعيش بتضليل الشعب الأرتري فقط بل إنما أيضا حكومات العالم بأسرها.

      فهذا النظام يملك مؤسسات فى أنحاء العالم تحت أسامى بعض الأشخاص. ومن هى تلك المؤسسات التى يملكها الهقدف فى تورنت؟ معرفة جواب هذا السؤال جزء من كفاحنا. 
الم  يكون من الواجب من الفروع المعارضة فى تورنتو ان تعيد نظرها على دورها ؟

      إن نظام الهقدف نظام لا يحب القانون ولايحب ان يرى مؤسسات تعمل بالقانون. فهو نظام العصابات. فمن الواجب من المعارضة  ان تراغب اعمال الهقدف وتفضح أعماله. ولكنها تبدو بتطبيق مبدأ لا امسه مالم يمسنى. بهذا المبدأ ليس لها أى شى يميزها من الأفراد العاديين .

      إن المعارضة مطلوب منها المساندة على الناس الذين مُهددين من قبل الهقدف الذى قام بإيقاف الصحافة الحُرة فى إرتريا والذى يحاول أن يقفها هنا فى الخارج. ولكن نجد معظم أعضاء المعارضة فى تقاليدهم القديمة وأعمالهم تدل على ذلك. فمن بدلا أن نجدهم فى  النضال الجماعى ضد الهقدف نجدهم فى نعارتهم البينية وبهذا تركوا الميدان لهقدف ولا نجد أثر المعارضة فى تورنتو سوى أشخاص قليلة. وما هو دور المعارضة التى تقول بأنها تكافح من إنشاء الديمقراطية فى إرتريا إذا لم تقوم بإعداد إجتماع شعبى ولم تنشر رأيها فى الصحافة ولم تُفضح الظُلم التى يقوم بها الهقدف فى المدن مثل تورنتو ولم تشجع الشعب. ونتمنى من المعارضة ايضا بتنظيف بيتها من دُخلاء الهقدف وتُعيد صفوفها